مكاسب قوية للذهب.. الأونصة ترتفع 14 دولاراً وتتجاوز 4000 دولار مجدداً
رؤيا الأخباري -

مجوهرات ذهبية

1

نشر :  

منذ 38 ثانية|
  • الذهب يخترق حاجز 4000 دولار مجدداً في تعاملات الجمعة

واصل الذهب ارتفاعه القوي في تعاملات الجمعة المبكرة، ليخترق مجددًا حاجز 4000 دولار، وهو المستوى النفسي المهم للمستثمرين في سوق المعادن الثمينة.

شهدت أسعار عقود الذهب الآجلة صعودًا ملحوظًا، حيث ارتفع سعر الأونصة (الأوقية) لعقود ديسمبر 2025 بمقدار 13.97 دولارًا، ليصل إلى 3,986.57 دولارًا، بنسبة صعود بلغت نحو 0.35%.

وقد لامس الذهب خلال الجلسة المبكرة مستوى 4,009.52 دولار، متجاوزًا بذلك الحاجز النفسي الهام، وهو ما يعكس استمرار قوة الطلب والزخم الإيجابي في السوق.

اختراق جديد لمستوى 4000 دولار

يُعد هذا الاختراق تأكيدًا على الاتجاه الصاعد للذهب خلال الأيام الأخيرة، بعد سلسلة من المكاسب التي عززت مستويات الثقة بين المستثمرين.

وقد ساهمت المخاوف الاقتصادية العالمية والتقلبات في أسواق الأسهم والعملات في دفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على المعدن الأصفر.

نطاق التداول ومستويات القياس

يأتي هذا الارتفاع ليضع الذهب على مقربة من أعلى مستوى له خلال 52 أسبوعًا، والمسجل عند 4,081.00 دولار.

وتشير بيانات التداول السنوية إلى أن سعر الذهب تراجع خلال العام الماضي إلى أدنى مستوى عند 2,541.50 دولارًا، ما يجعل المكاسب الحالية ضخمة وملحوظة.

ويستمر المستثمرون في مراقبة مستويات الدعم والمقاومة، خاصة مع توقعات استمرار التذبذب في الأسواق المالية العالمية.

تعليقات محللين

يرى خبراء السوق أن الذهب قد يواصل اختبار مستويات قياسية جديدة إذا استمر الزخم الإيجابي، مؤكدين أن تجاوز حاجز 4000 دولار يرمز إلى قوة المعدن كأداة تحوط ضد المخاطر الاقتصادية والسياسية، بما في ذلك التضخم وتقلبات أسواق العملات.

وأضاف المحللون أن هذه المكاسب قد تجذب مزيدًا من السيولة إلى سوق الذهب على المدى القريب، مع بقاء المستثمرين حذرين تجاه أي تحركات مفاجئة في الأسواق العالمية.

و في مستهل تداولات الجمعة، يواصل الذهب صعوده القوي، مؤكداً أهميته كملاذ آمن للمستثمرين وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.

ومع تجاوز مستوى 4000 دولار مجددًا، يراقب السوق عن كثب استمرار هذا الاتجاه وتأثيره على مستويات التداول خلال الفترة المقبلة، سواء على المدى القصير أو الطويل.



إقرأ المزيد