رؤيا الأخباري - 11/9/2025 1:03:48 AM - GMT (+2 )
الشرطة الفرنسية
1
استمع للخبر:
ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلي
نشر :
منذ دقيقة|- تكشفت تفاصيل الخطة الإرهابية عبر عمليات تنصت استخبارية نفذتها المديرية العامة للأمن الداخلي
فتح المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا، السبت، تحقيقا رسميا ضد ثلاث نساء تم اعتقالهن للاشتباه في تخطيطهن لشن هجمات إرهابية.
وبحسب معلومات نقلتها وسائل إعلام محلية نقلا عن محامي إحدى الموقوفات، كانت النساء الثلاث يخططن لتنفيذ هجمات في قاعة حفلات أو في حانة في باريس، مما يشير إلى تصاعد خطر الاستهداف الداخلي في العاصمة الفرنسية.
جاء الاعتقال في بداية شهر أكتوبر الماضي في مدن ليون وفيلوربان وفيرزون، وبدأت التحقيقات القضائية منذ العاشر من الشهر نفسه.
وتكشفت تفاصيل الخطة الإرهابية عبر عمليات تنصت استخبارية نفذتها المديرية العامة للأمن الداخلي.
التحضير المادي: كشفت التنصتات عن محادثات محددة تدور حول شراء بندقية هجومية من نوع كلاشينكوف وصنع أحزمة ناسفة. كما تم العثور خلال عملية التفتيش على مذكرة تتضمن التحضير لـ"هجوم جهادي".
اعتزال وتطرف رقمي: أشارت تقارير المراقبة إلى أن الفتيات الثلاث يقضين معظم أوقاتهن في منازلهن يشاهدن مقاطع فيديو دعائية جهادية على منصات "سناب شات" و"تيك توك" و"تليغرام".
ويحافظن على زي متطرف، حيث لا يغادرن المنازل إلا وهن يرتدين نقابا يغطي وجوههن بالكامل.
لقد سلطت التحقيقات القضائية الضوء على الخلفيات الشخصية للمشتبه بهن، مما يبرز الجانب الاجتماعي والنفسي للتطرف.
أفاد محامي إحدى الموقوفات البالغة من العمر 18 عاما بأن موكلته تعاني من "صعوبات عائلية ودراسية كبيرة"، كما تعاني من العزلة والاكتئاب وتراودها أفكار انتحارية.
أما المشتبه بها الأكبر سنا (21 عاما)، وفقا لمحطة "RTL"، فتعاني من إعاقة حركية وتستخدم كرسيا متحركا، وكانت قد أمضت عدة سنوات في دور رعاية.
يؤكد التحقيق الجاري في باريس على استمرار خطر "الذئاب المنفردة" أو الخلايا الصغيرة التي تتشكل عبر الفضاء الإلكتروني. وتسلط حالة النساء الثلاث الضوء على الترابط الخطير بين العزلة الاجتماعية، والاضطرابات النفسية، والوصول غير المنضبط للدعاية الجهادية على المنصات الشعبية مثل "تيك توك".
ويتطلب هذا الوضع الجديد تعزيز الرقابة الأمنية الورقية والرقمية لاحتواء التطرف الذي يتخذ من الفضاء الافتراضي منطلقا له.
إقرأ المزيد


