أبو زيد يوضح لـرؤيا تفاصيل بدء المرحلة الثانية من خطة ترمب ويكشف خطورة إلغاء مصطلح لاجئ
رؤيا الأخباري -

الخَبِيرُ العَسْكَرِيُّ نِضَالُ أَبُو زَيْدٍ

استمع للخبر:

نشر :  

منذ دقيقة|
  • أبو زيد: الاحتلال وافق ضمنيا على "تجميد سلاح حماس".
  • أبو زيد: يجب الحذر من شرط نتنياهو"إلغاء مصطلح اللاجئ" في الضفة الغربية.
  • ابو زيد: الاحتلال "خرج وناور إعلاميا بأنه لن يقبل بمدة العامين".
  • ابو زيد: المرحلة الثانية ستبدأ "تدريجيا بعد زيارة نتنياهو إلى واشنطن وانتهاء جلسته مع ترمب".
  • ابو زيد:  وضع السلاح سيتم إما عند القوى الدولية أو الجانب الفلسطيني فقط

شهد برنامج "نبض البلد" على قناة رؤيا مناقشة الوضع في قطاع غزة حيث قدم الخبير العسكري نضال أبو زيد تحليلا لمستجدات خطة ترمب ومواقف الاحتلال والمقاومة، مشيرا إلى تعقيدات سياسية وداخلية توافه المفاوضات.

الخلاف على المدة وليس على نزع السلاح

أكد أبو زيد أن الرد "الإسرائيلي" على خطة ترمب كان مشروطا، ولم يعرج مباشرة على موضوع نزع السلاح، بل ركز على مدة تنفيذ المرحلة، مضيفا ان الاحتلال "خرج وناور إعلاميا بأنه لن يقبل بمدة العامين"، ويمكن أن يقبل بـ"عدة أشهر"، مما يعني أن "هناك موافقة ضمنية على موضوع التجميد أو الوضع السلاح" وأن الخلاف يقتصر على "المدة فقط".

وتوقع أبو زيد أن المرحلة الثانية ستبدأ "تدريجيا بعد زيارة نتنياهو إلى واشنطن وانتهاء جلسته مع ترمب".

مأزق نتنياهو الداخلي وتباعد الأهداف

وأشار ابوزيد إلى أن نتنياهو يدرك أن فاتورة التكاليف السياسية ستكون باهظة إذا انتقل للمرحلة الثانية، وهو في مأزق داخلي بسبب المعارضة السياسية لان أغلب التيارات السياسية تعارض ذلك ومن خلال وجود تراشق إعلامي داخل الكنيست حول مناقشة الموازنة، إلى جانب القتال المرتقب، ومنها الاشتراط في إقرار موازنة الاحتلال بأن يمنح الجيش ١١٢ مليار، لكن بشرط خفض الاحتياط من ٦٠ ألفا إلى ٤٠ ألفا، مما يوضح اختلافا واضحا في شكل القتال في المرحلة القادمة.

ورأى أبو زيد أن أهداف الجانب الأمريكي بدأت تبتعد عن أهداف الجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بالمرحلة الثانية.

موقف المقاومة وخطر إلغاء مصطلح اللاجئ:

المقاومة "أعلنت جاهزيتها لتسليم إدارة قطاع غزة"، وأعلنت أنه سيكون هناك اجتماع في القاهرة لانتخاب "حكومة تقنو قراط" لإدارة غزة، لكنها "لن تقبل مطلقا أن تعطي للاحتلال ما يريده".

وأكد أن وضع السلاح سيتم إما عند القوى الدولية أو الجانب الفلسطيني فقط، ولن يعطى للاحتلال.

وأشار إلى نقطة مهمة في الضفة الغربية، حيث اشترط نتنياهو وقف العملية العسكرية مقابل خمسة شروط، أحدها "إلغاء مصطلح لاجئ" وهذا الشرط "يلغي حق العودة" ويعني "أن نتنياهو سيطبق على الضفة الغربية".



إقرأ المزيد