بني مصطفى: التطوع ثقافة وطنية والشراكة مع الجمعيات محور أساسي للتنمية
رؤيا الأخباري -

وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى احتفال الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في محافظة البلقاء

استمع للخبر:

نشر :  

منذ دقيقة|
  • بني مصطفى: التطوع ثقافة وطنية والشراكة مع الجمعيات محور التنمية

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، أن العمل التطوعي في المملكة ليس مجرد جهود فردية، بل هو نهج أصيل وثقافة راسخة تجسد أبهى صور التكافل والمسؤولية المشتركة.

وأوضحت بني مصطفى، خلال رعايتها احتفال الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في محافظة البلقاء بمناسبة "اليوم التطوعي العالمي"، أن هذا القطاع يمثل الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات التنموية بروح العطاء.

العمل التطوعي

ويكتسب العمل التطوعي في الأردن زخما ملكيا خاصا، حيث نوهت الوزيرة بدور "جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي" في بث روح التنافس الإيجابي بين الشباب والمؤسسات.

وتعد هذه الجائزة، التي أطلقها سمو ولي العهد، محطة وطنية لتكريم المبادرات التي تترك بصمة حقيقية في الميدان، مما يسهم في تحويل الطاقات الشبابية إلى قوة بناءة تدعم مسيرة التحديث الاجتماعي.

وفي هذا الصدد، استعرض رئيس اتحاد جمعيات البلقاء، رعد أبو حمور، التطور النوعي الذي شهده القطاع؛ إذ قفز عدد الجمعيات المنضوية تحت مظلة الاتحاد من ١٦ جمعية عند التأسيس عام ١٩٧٩ إلى ١٣١ جمعية حاليا، من أصل ٢٣٦ جمعية تعمل في أرجاء المحافظة.


وتسعى هذه الشراكة، حسب أبو حمور، إلى مماءمة الجهود مع أهداف الوزارة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة وخلق مصادر تمويلية مستدامة للمشاريع المحلية.

واختتم الاحتفال، الذي احتضنته مؤسسة إعمار السلط، برسائل تؤكد ضرورة الانتقال بالعمل الخيري من مرحلة "الإغاثة المؤقتة" إلى "التنمية المستدامة".

وشهدت الفعالية عرضا لقصص نجاح ملهمة لجمعيات محلية استطاعت تمكين الأسر وتحويلها من حالة الاحتياج إلى الإنتاج. وتبقى الحوكمة والشفافية، كما شددت بني مصطفى، هي المعيار الحقيقي لتوزيع الدعم وضمان وصوله لمستحقيه، بما يعزز من ثقة المتطوعين في هذه المنظومة الوطنية الشاملة.



إقرأ المزيد