الصفدي والشيخ يؤكدان: لا بديل عن حل الدولتين وتولي السلطة لزمام الامور في قطاع غزة
رؤيا الأخباري -

وزير الخارجية أيمن الصفدي و نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ

استمع للخبر:

نشر :  

منذ 19 ثانية|
  • أكدا استمرار التنسيق الـمشترك مع الأشقاء والشركاء لتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون الـمغتربين أيمن الصفدي، مع نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ الثلاثاء في عمان، مباحثات معمقة ركزت على تبعات العدوان وجهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى سبل وقف التصعيد الذي يمارسه الاحتلال في الضفة الغربية الـمحتلة.

تنفيذ "خطة ترمب" والأفق السياسي

وشدد الجانبان خلال الاجتماع على أولوية الالتزام بكافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة التقدم نحو "الـمرحلة الثانية" من الاتفاق وفق الـخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وأكد الصفدي والشيخ على ربط جهود تحقيق الاستقرار الـميداني بأفق سياسي واضح يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

مستقبل القطاع وتحمل الـمسؤوليات

وأكد الـمسؤولان أن مستقبل قطاع غزة يجب أن يستند إلى وحدته الجغرافية والسياسية وارتباطه العضوي بالضفة الغربية، على أن تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية إدارة القطاع بموجب قرار مجلس الأمن رقم (2803).

وشددا على أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الـمحتلة التي يجب أن تقام عليها الدولة الـمستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967.

الـمساعدات الإنسانية والوضع في القدس

وبحث اللقاء ضرورة تكثيف الـجهود لإدخال الـمساعدات الإنسانية بشكل فوري وكاف إلى القطاع، مطالبين الاحتلال برفع كافة القيود وتنفيذ التزاماته بموجب القانون الدولي.

كما حذرا من التدهور الـخطير في الضفة الغربية بسبب الإجراءات غير الشرعية للاحتلال التي تقوض فرص السلام.

وختم الصفدي والشيخ بالتأكيد على ضرورة احترام الاحتلال للوضع التاريخي والقانوني القائم في الـمقدسات الإسلامية والـمسيحية في القدس، ورفع القيود عن حرية العبادة، خاصة للمسيحيين خلال فترة الاحتفالات بالأعياد الدينية.

وأكدا استمرار التنسيق الـمشترك مع الأشقاء والشركاء لتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.



إقرأ المزيد