سكاي نيوز عربية - 2/5/2025 12:37:06 AM - GMT (+2 )
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان: "نرفض بشدة هذه التصريحات التي تعتبر عنصرية، وتعد محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة".
وأضاف الرشق: "شعبنا في غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا من القصف والتدمير، أفشل جميع محاولات التهجير والترحيل، وهو مغروس في أرضه ولن يقبل بأي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من جذوره".
كما قال القيادي في حماس سامي أبو زهري في بيان: "نرفض تصريحات ترامب التي قال فيها (لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته)، ونعتبرها وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة، لأن أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات".
وأضاف أن "المطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا، لا طرده من أرضه".
وفي السياق ذاته، أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، على أن الحركة ترفض تماما هذه التصريحات.
وقال قاسم في بيان صحفي: "نرفض تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة، فهي تعكس غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية، وتعد خطوة في إطار محاولات تشريع عمليات التهجير القسري".
وأضاف قاسم أن "تصريحات ترامب عنصرية، وتتجاهل الواقع الفلسطيني المأساوي في غزة"، مشيرا إلى أنه "بدلا من محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الإنسانية، يتم مكافأته على جرائم الإبادة الجماعية والتهجير".
وأكد قاسم أن "الهدف الحقيقي للاحتلال من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع، وهو ما لن يحدث"، مشددا على أن "المقاومة الفلسطينية مستمرة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله".
وفيما يخص عملية إعادة الإعمار، قال قاسم: "يمكن أن تتم عملية إعادة الإعمار مع بقاء أهالي غزة في أراضيهم، ولا يمكن أن تكون عملية الإعمار مطية لتهجيرهم كما يطرح اليمين الإسرائيلي".
وكان الرئيس الأميركي أدلى بتصريحات جديدة، الثلاثاء، قال فيها إن "الفلسطينيين ليس لديهم بديل سوى مغادرة قطاع غزة".
وأضاف "أود أن أرى الأردن ومصر تستوعبان الفلسطينيين"، في إشارة إلى إمكانية مغادرة سكان قطاع غزة إلى الدولتين.
وأكد ترامب في تصريحاته أنه "لا يدعم بالضرورة الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة".
يذكر أن الرئيس الأميركي كان قد أطلق تصريحات مشابهة في فترات سابقة أثارت جدلا واسعا، حيث اعتبر البعض أن هذه التصريحات تأتي في إطار دعم سياسات إسرائيلية توسعية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وتغيير هوية المنطقة.
إقرأ المزيد