سكاي نيوز عربية - 8/13/2025 1:09:40 PM - GMT (+2 )

وقال عون خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، إن "لبنان راغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمين على الاحترام المتبادل".
كما لفت إلى أن الجميع "دفع ثمنا غاليا للاستقواء بالخارج على اللبناني الآخر في الداخل، والعبرة التي يستخلصها اللبنانيون هي أنه من غير المسموح لأي جهة كانت ومن دون أي استثناء حمل السلاح والاستقواء بالخارج".
وبين أن "الصداقة التي نريد ان تجمع بين لبنان وإيران لا يجب ان تكون من خلال طائفة واحدة أو مكون لبناني واحد بل مع جميع اللبنانيين".
وأوضح عون أن: "اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين، غير مساعدة".
وتابع الرئيس اللبناني: "نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة، ونريد أن تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز".
كما أكد أن "لبنان الذي لا يتدخل مطلقا بشؤون أي دولة أخرى ويحترم خصوصياتها ومنها إيران، لا يرضى أن يتدخل أحد في شؤونه الداخلية".
واعتبر أن "أي تحديات تأتي من العدو الإسرائيلي أو من غيره، هي تحديات لجميع اللبنانيين وليس لفريق منهم فقط، وأهم سلاح لمواجهتها هو وحدة اللبنانيين".
من جانبه قال لاريجاني إن "إيران ترغب في تعزيز علاقاتها مع الدولة اللبنانية والشعب اللبناني على كافة الأصعدة، وأنوّه بالدور الذي يلعبه الرئيس عون في زيادة متانة الوحدة الوطنية وتوحيد الصفوف داخل الطوائف اللبنانية كافة ومع جميع مكونات الشعب اللبناني".
كما قال إن "إيران لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، و ما أدليت به لدى وصولي إلى بيروت يعكس وجهة النظر الرسمية الإيرانية".
وشدد على أن "إيران لا ترغب في حدوث أي ذرة خلل في الصداقة أو في العلاقات مع الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، وهي راغبة في مساعدة لبنان إذا ما رغبت الحكومة اللبنانية بذلك".
إقرأ المزيد