سكاي نيوز عربية - 9/16/2025 2:12:41 PM - GMT (+2 )

وأوقف مالك السفينة في مطار صوفيا في الخامس من سبتمبر، وفق الناطقة باسم محكمة العاصمة البلغارية.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت أن المواطن الروسي القبرصي إيغور غريتشوشكين البالغ 48 عاما هو مالك سفينة روسوس التي تمّ إفراغ حمولتها في ميناء العاصمة في نوفمبر 2013.
وبقيت السفينة راسية في المرفأ بعدما باشر القضاء اللبناني إجراءات بحق مالكها، الى أن انتهى بها الأمر بالغرق في 2018.
وكانت هذه الشحنة المقدّرة بـ2750 طنا، مصدر انفجار هائل في الرابع من أغسطس 2020، يعد من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6500، وألحق أضرارا هائلة في المرفأ ومحيطه.
وعزت السلطات اللبنانية في حينه سبب الانفجار الى تخزين نترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.
وتبيّن لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكنا.
ومثل مالك السفينة عقب توقيفه أمام محكمة صوفيا في السابع من الشهر الجاري، والتي امرت باحتجازه "لمدة اقصاها 40 يوما"، بحسب المتحدثة.
وينص القانون البلغاري على منح السلطات التي تطلب تسليم المطلوبين مهلة 40 يوما لتقديم الوثائق اللازمة لتبرير نقلهم.
وأكد مصدر قضائي بلغاري آخر لوكالة فرانس برس فضل عدم الكشف عن هويته، أن غريتشوشكين أوقف لدى وصوله من مدينة بافوس القبرصية، تنفيذا لنشرة حمراء صادرة عن الإنتربول.
والنشرة الحمراء التي تصدرها منظمة الشرطة الدولية (إنتربول) هي "طلب موجه إلى هيئات إنفاذ القانون في كل أنحاء العالم لتحديد مكان شخص وتوقيفه في انتظار تسليمه" أو "اتخاذ إجراء قانوني".
وأوضحت النيابة العامة البلغارية في بيان الثلاثاء "أن الإنتربول أصدرت النشرة الحمراء بناء على طلب السلطات القضائية اللبنانية، استنادا إلى مذكرة توقيف صادرة في 29 سبتمبر".
وأوضحت النيابة العامة أن غريتشوشكين مطلوب بتهمة "إدخال متفجرات إلى لبنان، عمل إرهابي أدى إلى وفاة عدد كبير من الأشخاص".
وبحسب شرطة الحدود البلغارية، أوقف غريتشوشكين أثناء إجراءات روتينية بحق المسافرين الواصلين من بافوس.
إقرأ المزيد