سكاي نيوز عربية - 12/20/2025 5:28:49 PM - GMT (+2 )
وبحسب مصدر مطلع وأربعة مسؤوليين أميركيين سابقين، فإن إسرائيل ترى أن طهران عادت لتشغيل خطوط إنتاج صاروخية وتعمل على ترميم دفاعاتها الجوية بعد الضربات التي استهدفت مواقعها في يونيو أبريل 2024، ما دفع تل أبيب إلى اعتبار هذه الأنشطة "تهديداً فورياً" يتطلب رداً سريعاً.
ويتوقع أن يقدم نتنياهو لترامب مجموعة من السيناريوهات، تتراوح بين تنفيذ إسرائيل العملية منفردة، أو بدعم أميركي محدود، أو عمليات مشتركة واسعة، وصولا إلى خيار تتولى فيه الولايات المتحدة الضربة بشكل كامل، وهي ذات الخيارات التي طرحت على الرئيس الأميركي خلال العملية التي نفذتها واشنطن ضد المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي.
وقال مصدر مطلع إن "إسرائيل تعتقد أن إيران قد تصل إلى إنتاج 3 آلاف صاروخ باليستي شهريا إذا تركت دون ردع"، مضيفا" أن إعادة بناء الدفاعات الجوية عبر منظومات بديلة للـS-300 قد يمنح طهران قدرة أكبر على حماية منشآتها النووية مستقبلاً.
وتأتي هذه المخاوف بينما تظهر طهران استعدادا للعودة إلى مسار دبلوماسي مع واشنطن، وهو ما قد يعقد مسعى إسرائيل للحصول على موافقة ترامب على ضربات جديدة.
وكان ترامب قد قال الأسبوع الماضي إن إيران "يمكنها أن تحاول" إعادة بناء برنامجها الصاروخي، لكنه حذر بأنها "ستضرب بقوة إذا فعلت ذلك دون اتفاق".
ومن المتوقع أن يشكل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب محطة مفصلية تحدد مسار المواجهة المحتملة مع إيران خلال المرحلة المقبلة، سواء عبر مسار التصعيد العسكري أو خيار العودة إلى طاولة التفاوض.
إقرأ المزيد


